مع بقاء أسبوعين فقط على بداية الموسم الجديد، لم يسجل برشلونة بعد جميع لاعبي فريقه الأول.

لم يتم حاليًا إدراج التعاقدات الصيفية الجديدة خوان غارسيا وماركوس راشفورد، جنبًا إلى جنب مع فويتشيك تشيزني وجيرارد مارتن، على أنهم مسجلون في الدوري الإسباني.

لا يزال الوضع المالي للنادي عاملاً رئيسيًا. تجاوز برشلونة الحد الأقصى للرواتب، لكن التغييرات الأخيرة في قواعد الرقابة المالية للدوري الإسباني تمنحهم مزيدًا من المرونة.

تسمح اللوائح الجديدة للأندية بتسجيل ما يصل إلى ثلاثة لاعبين مؤقتًا - صفقة انتقال واحدة واثنين من اللاعبين الأحرار - بتأشيرة "مؤقتة" بينما يتم فرز شؤونهم المالية. هذا هو شريان الحياة الحاسم للنادي الكتالوني.

برشلونة واثق من تسجيل اللاعبين في الوقت المناسب

وفقًا لـ El Confidential، فإن برشلونة واثق من تسجيل جميع لاعبيه قبل المباراة الأولى في الموسم.

تتضمن إحدى استراتيجيات النادي حلاً محتملاً بشأن حارس المرمى مارك أندريه تير شتيغن.

وبحسب ما ورد يتطلع النادي إلى تصنيف إصابته على أنها "إعادة عملية جراحية"، مما قد يسمح لهم باستخدام 50٪ من راتبه - حوالي خمسة ملايين يورو - لتسجيل لاعب جديد.

يسعى النادي إلى التوصل إلى اتفاق بشأن التقارير الطبية مع تير شتيغن قبل تقديمها إلى اللجنة الطبية التابعة لرابطة الدوري الإسباني للموافقة عليها.

بالإضافة إلى ذلك، يسعى النادي إلى طرق أخرى لتوليد الدخل وتوفير مساحة في سقف الرواتب.

ويشمل ذلك صفقة رعاية جديدة مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، بقيمة 44 مليون يورو على مدى أربع سنوات، بالإضافة إلى بيع بابلو توري وباو فيكتور وأليكس فالي.

في حين أن النادي كان يأمل في تجنب بيع لاعب رئيسي، إلا أن عملية انتقال من شأنها أن تحقق مكاسب رأسمالية كبيرة تعتبر حلاً مثاليًا.

تهدف جميع الجهود إلى ضمان توفر الفريق بأكمله للمباراة التنافسية الأولى للفريق.